من الملفت حضور الراقصتان برديس وشاكيرا إلى نفس المحكمة ليتصادف وجودهما مع صافيناز، وذلك للتوقيع على مذكرة الاستئناف الخاص بهما على حكم حبسهما 6 أشهر مع الشغل بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
حجزت محكمة جنح العجوزة شمال الجيزة، برئاسة المستشار علاء السيد، الحكم في المعارضة الاستئنافية المقدمة من الراقصة الأرمنية صافيناز على الحكم الصادر بسجنها 6 أشهر بتهمة إهانة العلم المصري، على خلفية ارتدائها بدلة رقص بألوان العلم وشكله، لجلسة 27 أيلول (سبتمبر) الجاري.
وكانت نيابة العجوزة، طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على الراقصة، وفقًا لمواد قانون إهانة العلم المصري، الصادر إبان فترة حكم الرئيس المستشار عدلي منصور.
وحضرت صافيناز إلى مقر المحكمة بصحبة والدتها وشقيقتها في اول ظهور لهما، وفور وصولها سادت حالة من الازدحام وتجمع المواطنين حولها، مما دفع أفراد الشرطة للتدخل ومنع المواطنين من الاقتراب وفض الازدحام.
وخلال الجلسة، أكد أنيس المناوي، محامي صافيناز، أن "موكلته كانت حسنة النية عندما ارتدت علم مصر ورقصت به، ولم تقصد مطلقاً الإساءة إليه"، وأضاف أن "مقدم البلاغ هو صاحب ملهى ليلي، وكانت هناك خلافات بينه وبين موكلتي، عقب فسخ التعاقد معه، وهدفه الضغط عليها وابتزازها".
وأشار الدفاع إلى أن موكلته كانت ترقص على أنغام أغنية بشرة خير، وارتدت ملابس تشبه العلم المصري، وكان هذا في حفل مخصص للاحتفال بالانتخابات الرئاسية، ولو كانت تهين العلم "لذبحها الحاضرون"، على حد وصفه.
وسأل القاضي الراقصة: "هل أهنتي العلم المصري؟"، فردت: "لأ محصلش".
وفور صدور القرار، أخلت قوات التأمين قاعة المحاكمة من المتواجدين، وصرفت الراقصة والدتها وشقيقتها من بوابة خلفية، وسط تصفيق وإطلاق الشباب للصفارات.
صافيناز والمحامي أنيس المناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق